اليوم والأمس..

اليوم سيتحدد بطل الدوري..
اليوم امتحنت الفيزياء..
اليوم_ وهي النقطة الأهم_هو التالي للأمس..

وأمس كان أمتحان الحاسب الآلي( computer) لذوي الثقافة الأنجليزية..
من الغريب أن أميز يوم بامتحان للحاسب الآلي؛ فهي كما يعرف أرباب الامتحانات مادة لم يتوصل أي عالم حتي الآن لفائدتها..
لكن امتحان أمس كان يختلف بكل تأكيد عن أي امتحان سبقه أو سيليه..
لم تفلح في حله أي تقنية من تقنيات الحل بداية من( حادي بادي) وصولا لقراءة القرآن عليه..
الطريقة الأولي معروفة لأي طفل في مهده..
أما الطريقة الثانية فهي لمن لا يعرفها مع كل اختيار تقرأ آية حتي تصل لنهاية السورة
بالطبع يبتعد الطلاب عن سورة البقرة هنا!
هذه التقنيات كانت تجدي نفعا في العهد البائد السعيد،
لكن الآن فأن ت(حادي بادي) بين 12 اختيار وهو شيء به بعض الصعوبة كما ترون!
الامتحان كان في لغة البرمجة vb هذه أيضا يعرفها الطفل الذي تحدثنا عنه بالأعلي،
لكن الشيء الذي يساورني الشك في معرفته أياه:
هو بأي لكنة من لكنات الvb كان ذلك الامتحان..
وأنا لست حمارا في البرمجة لو أن أحدكم أجتاجته تلك الفكرة؛ لكن ما امتحنته لم يكن له علاقة قط بما أعرفه عن البرمجة!
والمشكلة الحقيقية ها هنا أن لا أحد في اللجنة يعرف عن ماذا يتحدث الأمتحان وبهذا تضيع التقنية الأشهر لحل أمتحانات الحاسب الآلي
ألا وهي الغش!
لا تفغر فاك_من فضلك_ فإذا كنت تعتقد أن هناك من يحل امتحان للحاسب الآلي في أي سنة دراسية بمجهوده فقط؛
فأنت في مشكلة حقيقية!

ما يجب أن تستنتجه من هذه الثرثرة التي لا فائدة منها؛ هو أنك إذا أحتجت برمجة شيء ما، فلا تفكر في الأستعانة بي أبداً!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Web Site Hit Tracking
Priceline Coupon