أيوة سامعك! بتقول أيه؟؟ يومين؟؟ لا تلاتة؟؟ يا عم قول أربعة!

أقل من أسبوع وتبدأ دروس الثانوية العامة.. هذا شيء عادي مرَّ به كل من يقرأ هذه السطور( علي افتراض أن هناك من يقرأ)
هذا شيء عادي يطمئنني جميع من يراني أنها لن تكون بالصعوبة المتوقعة..
هذا شيء عادي؛ إذن لماذا أشعر أنه غير عادي علي الاطلاق؟!

سأذاكر بجد العام القادم لكي ألتحق بشعبة العلمي علوم.. سألتحق بشعبة العلمي علوم لأنها توصل للطب.. سأحصل علي مجموع مرتفع لأسعد أهلي الذين يستحقون.. أدخل به كلية الطب لأنك يا صديقي تعلم أن الطب (برستيج) سأمضي سبع سنين في الكلية لأتخرج وأصبح طبيبا.. لماذا يا أخي؟؟
لأن الطب سيعطيني الاحترام المطلوب..
قد أتجه للكتابة لماذا؟؟ لأكون مثل الكاتب الكبير هذا, أو المؤلف العبقري ذاك..
سأعمل بجد لفترة لا تقل عن سبع سنوات بكثير من التفاول (العبيط) لأتزوج..
لماذا أتزوج؟
لأن المفترض أن يحدث هذا.. سأنجب لأن الآخرين يملكون أطفالا.. ولأن هذا يحدث كما تعلم..
سأربيهم وأنشأهم لأن الجميع يفعل هذا_أنت لا تأتي بأطفال إلي الدنيا لترمي بهم للشارع علي ما أعتقد_
وتعود عجلة الروليت للدوران مرة أخري..

أين أنا من كل هذا؟؟؟
كما تري نعيش لكي نفعل كما يفعل الآخر.. نأكل كما يأكل هو.. نعمل كما يعمل هو.. لنموت وعلي ثغرنا ابتسامة رضا كالتي كانت علي ثغره..
ما الذي ستفعله بيدك في هذه الدنيا يا حازم؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلمون ماذا سأفعل:

سأنااااااااااااااااااااااااام

وحتي هذه..

يفعلها الآخرون!!

اليوم والأمس..

اليوم سيتحدد بطل الدوري..
اليوم امتحنت الفيزياء..
اليوم_ وهي النقطة الأهم_هو التالي للأمس..

وأمس كان أمتحان الحاسب الآلي( computer) لذوي الثقافة الأنجليزية..
من الغريب أن أميز يوم بامتحان للحاسب الآلي؛ فهي كما يعرف أرباب الامتحانات مادة لم يتوصل أي عالم حتي الآن لفائدتها..
لكن امتحان أمس كان يختلف بكل تأكيد عن أي امتحان سبقه أو سيليه..
لم تفلح في حله أي تقنية من تقنيات الحل بداية من( حادي بادي) وصولا لقراءة القرآن عليه..
الطريقة الأولي معروفة لأي طفل في مهده..
أما الطريقة الثانية فهي لمن لا يعرفها مع كل اختيار تقرأ آية حتي تصل لنهاية السورة
بالطبع يبتعد الطلاب عن سورة البقرة هنا!
هذه التقنيات كانت تجدي نفعا في العهد البائد السعيد،
لكن الآن فأن ت(حادي بادي) بين 12 اختيار وهو شيء به بعض الصعوبة كما ترون!
الامتحان كان في لغة البرمجة vb هذه أيضا يعرفها الطفل الذي تحدثنا عنه بالأعلي،
لكن الشيء الذي يساورني الشك في معرفته أياه:
هو بأي لكنة من لكنات الvb كان ذلك الامتحان..
وأنا لست حمارا في البرمجة لو أن أحدكم أجتاجته تلك الفكرة؛ لكن ما امتحنته لم يكن له علاقة قط بما أعرفه عن البرمجة!
والمشكلة الحقيقية ها هنا أن لا أحد في اللجنة يعرف عن ماذا يتحدث الأمتحان وبهذا تضيع التقنية الأشهر لحل أمتحانات الحاسب الآلي
ألا وهي الغش!
لا تفغر فاك_من فضلك_ فإذا كنت تعتقد أن هناك من يحل امتحان للحاسب الآلي في أي سنة دراسية بمجهوده فقط؛
فأنت في مشكلة حقيقية!

ما يجب أن تستنتجه من هذه الثرثرة التي لا فائدة منها؛ هو أنك إذا أحتجت برمجة شيء ما، فلا تفكر في الأستعانة بي أبداً!

ما الذي حدث؟!




شيء أبداً لا يسعد به أحد, وهو لم يكون مدعاة للشماتة قط..

أمس الأول.. كما علمنا جميعا توفي (محمد علاء مبارك) طفل إذا رأيت وجهه وأنت في حالة عبوس

تام؛ فلاشك أنه سيبعث في نفسك سماحة غريبة, وفرح غير مبرر,

وتجد نفسك تبتسم حتى دون أن تشعر!

طفل عيناه تحملان ابتسامة عملاقة تناديك لتبتسم..

هو طفل..وقد توفي!

خبروني بالله عليكم ما الذي يدفع إنسان للشماتة في حدث كهذا؟!

كنت أحسب الأمر مفروغا منه, فلا شماتة في الموت أبدا..خاصة وإذا كان طفلا بهذا النقاء الذي أراه أنا علي الأقل..

لكن الغريب أنني وجدت شماتة غير خفية في حديث الكثيرين؛ هم حزانى_ لم أزعم غير ذلك_ لكنك تتأكد

أنهم فرحين في نفس الوقت ولكنهم كما يقولون فرحين في أهله فقط!

لكي يذوقوا من الكأس التي أذاقوا منها كثيرين!

لا أعلم كيف يفرقون بين هذا وذاك؟

ولا أعلم كيف يجتمع الفرح والحزن من نفس الحدث؟!

الغريب أن هذه المشاعر والآراء لم تصدر من قاسٍ أو ذي قلب متحجر, بل صدرت من أناس تحترمهم

وتحبهم وتزن آراءهم بميزان ذهبي!

فعندما تجد مثل هذه المشاعر من هؤلاء الأشخاص لابد أن تعيد التفكير في الأمر, لابد أن تراجع حساباتك,

هل أنت علي حق؟ هل فعل أهله ما يستحق الشماتة فيهم بهذا الشكل وفي هذا الحدث؟

وإن فعلوا فهل وصل بنا الأمر إلي أن نشمت في مصيبة كهذه؟

كنت قد أخذت ما يشبه العهد علي نفسي بعدم الكتابة في أي شيء يتعلق بالسياسة لكني لم أجد ما يتعلق بالسياسة في موضوعي هذا.. هي فقط حالة إنسانية..

ليس هذا موضوعا نقاشيا أكثر من كونه إخراج لما بداخلي..

لكنني بالطبع يهمني معرفة آراءكم..


أن تصنع مدونة إليكترونية..


لم أكن أصدق بحدوث المعجزات في زمننا هذا!

ولكنها حدثت.. من يصدق أن أصنع مدونة علي هذا البلوج سبوت،
الأمر في البداية كان أشبه برحلة في كهوف دراجوسان.. دقائق مرت كالدهور وأنا أحاول إقتحام ذلك الكنهوت المسمي بلوج سبوت..
عندما وصلت لمرحلة أختيار أسما للمدونة.. رفعت يدي عن اللوحة وجلست أتأمل وأفكر..
تُري ماذا أسميها..؟
هل أطلق عليها أسمي..؟
هناك الكثير من الخبثاء الذين سيتهمونني بالنرجسية..
إذن فلتكن أنجوانا.. أسم مدونتي القديمة..
لا تمثل إليّ أي ذكريات أو تعبر عن أي شيء..
حتي أستقريت علي هذا الأسم الذي يتصدر رأس الصفحة..من الداخل..
من داخل أي شيء..؟ لا أعرف..
المهم أنها من الداخل وكفي.. داخلي، داخلكم، داخل دولة، مجتمع، أي شيء..
لا يهم..
وقررت أن أخط فيها أولي حروفي..
لأفاجئ ب(Blogger غير متاحة في الوقت الحالي)
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ما هذا المزاح..
يبدو أنه سيكون لي مع هذا البلوج سبوت رحلة تضاهي الإلياذة..
حقا الرحلة طويلة..

Web Site Hit Tracking
Priceline Coupon